أيتها الخائنة ما ذنبي إن تفعل بي هكذانعم إن ذنبي أن منحتك الثقة و سلمتك مفاتيح قلبي وزرعت حبكي في قلبي واسقينه من حبي لكي لكن لم اعلم يوم انك ستقتلينه هذا الزرع بماء خيانتك لأني كنت في غيبوبة لكن حمد لله أني صحوت وألان لم يعد لكي مكان في قلبي اذهبي إليه أيتها الخائنة لعلكي تجد لكي مكان عنده أيتها الخائنة ما هو قلبك انك لا تمتلكين قلبلا انه قلب ينبض بالخيانةوبجميع أنواع الغدرلقد اختارك القلب من غير تفكيرلكن كان اختياره لكي خاطئ سانساكي أيتها الخائنةلأني سأحذفك من الذاكرةلأنك لا تستحقين أن تكوني في ذاكرتي ولم يعد لكي مكان في قلبي أيتها الخائنة اذهبي له لعلكي تجدي عنده الذي لم تجديه عندي فما هو الذي لم تجديه عندي فهل ستجديه عنده خائنة
أقبلت ودودة بتأمل أحداقي و صفاء رسم نظرتك نطقتها الأحاسيس بخفي مشاعرها همس يغازل كسرت بالوجدان رجاءً برب رحيم رؤوف يحفظك أسرتها عنوة بين مقلتي إستفهاماً أتعلو لمقامك ؟فمضت تغافل تأمليى برفقة عواطف شكت قسوة لإنصاتك ودنت قرب حدود تقوقعك وأطلقت عنان الأحلام بعالمك رافقة حرفك فتمنت أن تكون شوق أو همس شغف