محاولات بائت بالفشل فلقبتها بــ:"لافرص":
عندما يبقى لك شخصا واحداً
تعتقد انه كل ماتملك
تحاول الاقتراب منه وعندما تقتربون وتقترب الايادي
من تلامسها
تجد فسك مرميا في بئر خالي لايئتي احد له ولا يوجد
به ماء لكي تضمي عطشك
ويصبح من اقتربت له بعيدا,,,
عندما تحاول الاقتراب منه
وترى الابتعاد من طرفه
ربما ظروف ربما تغير نظرته لك وربما محاولته لك تتئقلم
لانه ينوي الابتعاد عنك
وربما هنالك شيئ يدوي في رئسه وربما وربما....
ماذا تفعل هل بقى لك امل ام لم يبقى
هل تشعر بشيئ نحوه ام ان ماتفعله الان الروتين
الذي اعتدت عليه
وهل هو يقصد فعل مايفعله ام انه له اسبابه
عندما تحاول مكالمته ولا تجد فرصه او وقت لذالك
ويسطحب هذا خوفك من الحديث بهذا الموضوع
وعندما تئتي وتتجرء على فعل هذا
يئتي لك بكلمه او طريقه او مقدمات قبل بدئك بهذا الموضوع
فتكسر كل قوتك وارادتك في فعل هذا الموضوع
فتتحول الجرئه الى حزن...صدمه ...فقدان امل...خوف
فتبقي ماتريد قوله لقلبك اللذي واجه جبال الحزن وحيدا
اللذي اعتاد على الظلام ووحدته
لانه اعتاد على ان يقف وحيدا غير قادرا على فعل شيئ
عكس من وقف منتظرا الضوء فهذا القلب جلس
وعشق الظلام ووحدته وحزنه وما به من الم وخوف
وفقدان المشاعر الجميله
وخوفا من فدان شخصا اخر لانه اكتفى مما فقده
No comments:
Post a Comment